المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢٠

مقال فلسفي حول مشكلة العادة و الإرادة؟ ملخص للحفظ

مقال فلسفي حول مشكلة العادة و الإرادة: هل العادة سلوك سلبي يعيق التكيف أم أنه إيجابي يساعدنا على التأقلم مع المحيط الخارجي؟ طرح المشكلة: لاشك أن الانسان يسعى إلى التكيف وحفظ البقاء بغية الاتصال بالعالم الخارجي وهذا ما جعل منه يسعى إلى اكتساب أفعال بموجبها يحقق ذلك إلا أن ما كان محل اختلاف بين الفلاسفة والمفكرين يعود إلى طبيعة الأفعال التي تحقق له التكيف فهناك من يعتقد أن الأفعال الاعتيادية هي التي تحقق له ذلك بينما يرى البعض الآخر أنه يتكيف بالأفعال الإرادية، ومنه نطرح الاشكال التالي: أي الأفعال تحقق الكيف بالنسبة إلى الانسان الارادة أم العادة؟ ان تكيف الكائن الحي مع بيئته التي يعيش فيها هو أحد الشروط الضرورية لبقائه و استمراره, أي أن التفاعل مع مقتضيات الحياة و تحصيلها و فهمها يتطلب منا تحليلها, لذلك يلجأ الانسان الى العديد من الأفعال التعودية المكسبة أي العادة , و التي تعرف على أنها قدرة مكتسبة على أداء العمل بطريقة الية مع السرعة و الدقة و الاقتصاد في الوقت و المجهود فاذا كان الاتفاق قائما بشأن مفهومها فان أثارها وقع فيها جدل بين الفلاسفة و المفكرين, فهناك من يرى أن ال

هل أصل الحقيقة أم المعرفة العقل أم الحواس؟ تسير+ تقني+ ثانية آداب

هل أصل الحقيقة أم المعرفة العقل أم الحواس؟ طرح المشكلة : عندما يتأمل الإنسان الوجود من حوله، ثم يعود إلى ذاته لا يجد إلا طريقين يحصل بهما على المعرفة، فإنه بحواسه وحدها يبصر صعود الدخان مثلا، وبعقله يدرك وجود نار ينبعث منها هذا الدخان،   و ان المذاهب الفلسفية تعكس الاختلاف كسمة للفكر الفلسفي الذي يسعى للوصول الى الحقيقة ، فكيف تكون الغاية واحدة و السبل اليها متباينة؟ و هل يمكن ان تشترك المذاهب الفلسفية في البنية المنطقية التي تؤسسها رغم اختلاف المضامين؟ و بما ان المعرفة خاصية انسانية هل هي من طبيعة العقل فقط؟ و هل يمكن للعقل بناء المعرفة دون ان يستند الى التجربة؟   و هل تستطيع التجربة أن تنشئ في العقل المعاني و التصورات الكلية؟ محاولة حل المشكلة: الموقف الأول : يرى أنصار الأطروحة أن الحقيقة تدرك بالعقل و هم رواد المذهب العقلي وهم نزعة فكرية تقدس العقل، وتجعل منه المصدر الأول للمعرفة، وأن جميع المعارف تنشأ عن المبادئ العقلية القبلية والبديهيات الموجودة فيه، أما التجربة فهي أدنى منه مرتبة وأهمية، لأن الإنسان هو الكائن الوحيد المزود بخاصية العقل. ولقد كا

هل يمكن رد أساس الرياضيات إلى معطيات العقل أم الحواس ؟ غير ملخصة و شرح جيد

  هل يمكن رد أساس الرياضيات إلى معطيات العقل أم الحواس ؟ انفصلت الرياضيات عن الفلسفة نتيجة وجود موضوع معين للدراسة ومنهج متبع في ذلك إلا أن وجود أي علم يستلزم وجود أساس يقوم عليه أو مصدر يحدثه ، ونتيجة ارتباط وجود الشيء بالواقع ذهب البعض إلى التأكيد على أن أصل المفاهيم الرياضية التي توصل إليها الفرد هو التجربة الحسية " أي الواقع الحسي " أو مدركاتنا الحسية ، لكن عندما كانت الرياضيات تدرس موضوعات مجردة من كل مادة حسية كانت القضايا التي تقررها مطلقة ويقينية معتمدة في ذلك على العقل ، وهذا ما يؤكد طابعها العقلي .الاختلاف بين التصورين ترتب عنه جدلا بين الفلاسفة والعلماء حول أصل المفاهيم الرياضية   فهل يمكن رد أساس الرياضيات إلى العقل أم التجربة .؟     **   يرجع وجود الرياضيات إلى العقل ، هذا ما أكد عليه العقليون أو المثاليون الذين يقرون بإمكان الإنسان الوصول إلى تحقيق معرفة جوهرية عما يحيط به من أشياء بواسطة الاستدلال العقلي الخالص بغير اللجوء إلى مقدمات تجريبية ، فالعقل بطبيعته يتوفر على مبادئ وأفكار فطرية سابقة للتجربة الحسية   وتتميز بالبداهة والوضوح ، وأن كل ما يصدر ع

هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية؟ملخص عاى شكل عناصر للحفظ و التوسع الذاتي بعد الفهم من القناة

هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية؟ طرح المشكلة:   من بين المناهج التي أحدثت تغيرا وتطورا كبيرا في الساحة العلمية المنهج التجريبي، الذي يمكننا من اكتشاف القوانين التي تحكم الظواهر، وإذا كانت الغاية منه هي الوصول إلى نتائج علمية دقيقة، فلقد شكل موضوع النتائج المحصل عليها جراء الدراسة التجريبية محورا للبحث والنقاش في الأوساط الفكرية والفلسفية والعلمية ف إذا كانت التجربة هي المقياس الحقيقي لجعل العلم علما، فهل العلوم التجريبية تعتبر علوما صارمة في تطبيق المنهج التجريبي ودقيقة في استخلاص نتائجها ؟ ثم ألا يمكن الحديث عن صعوبات العمل بهذا المقياس في علوم المادة الحية ؟ محاولة حل المشكلة الاطروحة الاولة صعوبة تطبيق المنهج التجريبي على الظواهر الحية (البيولوجيا) بعد نجاح المنهج التجريبي في علوم المادة الجامدة شجع هذا على تطبيقه في علوم المادة الحية لكن واجهت تطبيقه على المادة الحية عوائق كثيرة .   فما هي هذه العوائق ، وكيف يمكن تجاوزها ؟ عقبات تطبيق المنهج التجريبي في البيولوجيا : يمكن حصرها في أربع : 1خصوصية الموضوع : فالمادة الحية تتميز بالتغذية وال

هل معرفةة الذات تتوقف على وجود الغير أم على الوعي بالأنا ؟

  نص السؤال هل   معرفة رفة الذات تتوقف على وجود الغير أم على الوعي بالأنا ؟ الطريقة : جدلية .       * * يتميز الإنسان بكونه كائن حي فضوليا يطمح دائما إلى إدراك الحقيقة ومعرفة العالم الخارجي ، إلاّ أن هذا لم يثني عليه إقباله إلى معرفة ذاته ، وباعتباره كائنا عاقلا واعيا لأحواله الشعورية أصبح الاعتقاد بأن معرفة الذات تتوقف على الشعور بها ، وفي مقابل ذلك نجد أن صفة المدنية التي يتصف بها الإنسان تفرض وجود الآخر والغير حتى يدرك ذاته المتميزة عن هذا الغير وهو ما يوحي بضرورة وجود الغير لإدراك الذات .فإلى أي حد يصدق هذا الاعتقاد ؟.و هل معرفة الذات تكمن فيما يراه الغير فينا أم فيما نراه في أنفسنا   ؟ أو بعبارة أخرى هل معرفة الذات تتوقف على وجود الغير أم وجود الوعي ؟        ** معرفة الذات تتوقف على وجود الغير باعتباره الطرف المقابل الموجود خارجا عنا ، وهذا ما يثبت أن وجود الوعي غير كاف لمعرفة الذات وإثبات وجودها ، ذلك أن المحيط الاجتماعي الذي يعيش فيه الفرد والتفاعل الذي يحصل بينه وبين الآخرين هو الذي يمكنه من إدراك نفسه وباختلافه