المشاركات

هل معرفةة الذات تتوقف على وجود الغير أم على الوعي بالأنا ؟

  نص السؤال هل   معرفة رفة الذات تتوقف على وجود الغير أم على الوعي بالأنا ؟ الطريقة : جدلية .       * * يتميز الإنسان بكونه كائن حي فضوليا يطمح دائما إلى إدراك الحقيقة ومعرفة العالم الخارجي ، إلاّ أن هذا لم يثني عليه إقباله إلى معرفة ذاته ، وباعتباره كائنا عاقلا واعيا لأحواله الشعورية أصبح الاعتقاد بأن معرفة الذات تتوقف على الشعور بها ، وفي مقابل ذلك نجد أن صفة المدنية التي يتصف بها الإنسان تفرض وجود الآخر والغير حتى يدرك ذاته المتميزة عن هذا الغير وهو ما يوحي بضرورة وجود الغير لإدراك الذات .فإلى أي حد يصدق هذا الاعتقاد ؟.و هل معرفة الذات تكمن فيما يراه الغير فينا أم فيما نراه في أنفسنا   ؟ أو بعبارة أخرى هل معرفة الذات تتوقف على وجود الغير أم وجود الوعي ؟        ** معرفة الذات تتوقف على وجود الغير باعتباره الطرف المقابل الموجود خارجا عنا ، وهذا ما يثبت أن وجود الوعي غير كاف لمعرفة الذات وإثبات وجودها ، ذلك أن المحيط الاجتماعي الذي يعيش فيه الفرد والتفاعل الذي يحصل بينه وبين الآخرين هو الذي يمكنه من إدراك نفسه وباختلافه

هل أصل المفاهيم الرياضية تجريدي أم تجريبي؟ ملخص على شكل عناصرللحفظ مباشرة

مقال فلسفي حول هل أصل المفاهيم الرياضية تجريدي أم تجريبي؟ ملخص على شكل عناصر طرح المشكلة تعتبر الرياضيات من أقدم العلوم نشأة و أول العلوم انفصالا عن الفلسفة وبما أن المفاهيم الرياضية في مجالي الهندسة و الجبر، مفاهيم عقلية مجردة ، فهل هذا يعني أن اصلها العقل و أنه لا صلة لها بالواقع المادي؟ وما طبيعة البرهان الرياضي؟ و اذا كان الاستدلال الرياضي هو النموذج الذي تطمح له كل معرفة لضمان اليقين ،فهل معنى ذلك أن اليقين الرياضي مطلق؟ محاولة حل المشكلة: الموقف الأول: يرى أنصار هذا الاتجاه أن العقل هو مصدر كل المعارف بما فيها المفاهيم الرياضية و الحواس خادعة. ·         أفلاطون: يرى أن المفاهيم الرياضية كالخطوط والأشكال والأعداد توجد في العقل، وكان الإنسان على علم بها عندما كان في عالم المثل ، ولكن عندما فارق هذا العالم ـ إلى العالم السفلي ـ نسي هذه الحقائق ولكنه بقي يدركها ويتذكرها في الذهن ـ العقل ـ إذن المعرفة تذكر. يقول أفلاطون : (إن العلم قائم في النفس بالفطرة والتعلم مجرد تذكر له ولا يمكن القول أنه اكتساب من الواقع المحسوس) ·         رونيه ديكارت: ير

هل يمكن تطبيق الحتمية في البيلوجيا ؟

نص السؤال  : هل يمكن تطبيق الحتمية في البيلوجيا ؟         تطور العلم عندما آمن الباحث بأن الظواهر تخضع لنظام ثابت مجسد في مبدإ الحتمية لذا اتصفت الحقيقة العلمية باليقين نتيجة إخضاع الظواهر للتجربة ، هذا ما جعل بقية العلوم تنشد ذلك ومن بينها العلوم البيولوجية . لكن الاختلاف في الطبيعة جعل البعض يؤكد على استحالة تجسيد المبدأ الذي تعتمد عليه العلوم الفيزيائية في البيولوجيا ، هذا ما ولد جدل بين العلماء والمفكرين حول هذه المسألة . فهل يمكن تفسير الظاهرة البيولوجية من خلال مبدأ الحتمية ؟ محاولة حل الشكلة: الموقف الأول: انصار الحتمية يمكن تجسيد مبدأ الحتمية في البيولوجيا  ذلك أن الظاهرة الحية لا تختلف عن الظاهرة الفيزيائية لأنهما يخضعان لنفس النظام القائم أساسا على الثبات و التكرار الشيء الذي يجعل  الظاهرة الحية قابلة للتجريب  وبالتالي التنبؤ بحدوثها في المستقبل نتيجة تكرار نفس الشروط ونفس النتائج  وهنا يقول كلود برنار :"  لابد من التسليم كبديهية تجريبية بأن شروط وجود كل ظاهرة  - سواء تعلق الأمر بالكائنات الحية أو